بن الطيب سيتي
أثارت تدوينة الناشط الريفي “بلال عزوز”، على صفحته الخاصة في الفيسبوك تفاعل في صفوف زملائه وأصدقاءه والناشطين، حين تلقى موجة من الإتهامات تلتها تهديدات من مجهولون خيروه إما أن يطالب بالجمهورية والإنصفال أو يشوهون صورته أمام عائلته وأصدقائه، وهو الأمر الذي رفضه “بلال عزوز” عندما دون قائلا : (أنا لم و لن أطالب بالجمهورية ولا الإستقلال).
وهذا ما جاء في التدوينة :
أواجه موجة كبيرة من الإتهامات وحتى التهديدات، هناك من يهددني أنني اذا لم أطالب بالجمهورية و الانفصال فإنهم سيشوهون صورتي مع كل من يعرفني وكل من يحبني وكل من يثق بي ، لكنني اقول هيهات ف هيهات فمن يتوكل على ربه ودعاء والديه و جميع أمهات الريف لن يستطيع أحد أذيته ، انا لم و لن أطالب بالجمهورية و لا استقلال (مع كامل احترامي لإخواني الجمهوريين الحقيقيين وليس الخبزيين اللذين يستغلون الحراك الشعبي المبارك لمصالحهم الشخصية) ، انا فقط أسير على نهج إخواني المختطفين ، أطالب بتحقيق الملف المطلبي و إطلاق سراح اخواني المعتقلين ، لا يهمني ما يقال عني ولا من يتهمني ولا حتى من يهددني فإنني إبن الريف ودمي دم ريفي همي هو الريف وكل ما يخص الريف و المختطفين .